اضطر المطرب المصري الشاب تامر حسني إلى وقف تصوير أحدث كليباته "متوصنيش"، وذلك استجابةً لطلب منتج ألبوماته نصر محروس، فيما اعتبر البعض تلك الخطوة بمثابة بوادر أزمة بين الاثنين على غرار ما حدث مع المطربة شيرين والمنتج نفسه والتي انتهت بتعاقدها مع شركة روتانا.
وكان تامر قد قارب على الانتهاء من تصوير الكليب ولم يتبق له سوى يوم تصوير واحد في ميدان رمسيس، غير أنه فوجئ بمنتج ألبوماته نصر محروس يطلب منه وقف تصوير الكليب، وتردد في كواليس الوسط الغنائي أن الأخير أقام دعوى قضائية ضد تامر يطالبه بوقف تصوير الكليب.
وعلى الرغم من تحفظ تامر ومنتجه في تأكيد أو نفي إقامة الدعوى القضائية، إلا أن مصادر مقربة من تامر حسني أكدت أن سبب وقف تصوير الكليب هو خلافات مع نصر محروس رغم أن تامر يتولى إنتاجه على نفقته الخاصة بمشاركة المنتج محسن جابر، وتبلغ تكاليف إنتاجه نحو مليون جنيه.
وأشارت المصادر إلى أن الخلافات بين تامر ومنتج ألبوماته زادت حدتها مع اقتراب موعد انتهاء التعاقد بينهما، لا سيما في ظل تصريحات تامر الأخيرة حول تفكيره في قبول عرض إنتاجي جديد من بين العروض التي يتلقاها.
ومن جهةٍ أخرى فقد أدت مشاركة محسن جابر في إنتاج الكليب في تزايد المشكلة بين الطرفين، رغم تأكيد تامر أكثر من مرة بأن تعاونه مع جابر جاء بموافقة شفهية من محروس.
يذكر أن أغنية "متوصنيش" هي "هيد" ألبوم تامر حسني الأخير "قرب كمان" وهي من كلماته وألحانه أيضًا، وتوزيع تميم، وكان تامر قد انتهى من تصوير يومين في الكليب داخل مدينة الإنتاج الإعلامي ومطار القاهرة ولم يتبق له إلا بعض المشاهد في ميدان رمسيس.